لف الألياف التقليدية
لف الأليافهي تقنية تُستخدم بشكل رئيسي لتصنيع مكونات مجوفة أو دائرية أو منشورية، مثل الأنابيب والخزانات. ويتم ذلك بلف حزمة متصلة من الألياف على عمود دوار باستخدام آلة لف خاصة. تُستخدم المكونات الملفوفة بالألياف بشكل شائع في صناعات الطيران والفضاء والطاقة والسلع الاستهلاكية.
تُغذّى خيوط الألياف المستمرة عبر نظام ناقل ألياف إلى آلة لفّ الخيوط، حيث تُلفّ على عمود بنمط هندسي متكرر مُحدّد مُسبقًا. يُوجّه موضع الخيوط رأس ناقل ألياف مُثبّت على حامل قابل للإزالة في آلة لفّ الخيوط.
اللف الآلي
أتاح ظهور الروبوتات الصناعية طرق لف جديدة. في هذه الطرق، تُسحب الألياف إما عن طريق نقلدليل الأليافحول نقطة تحول أو عن طريق الحركة الدورانية للمحور حول محاور متعددة، بدلاً من الطريقة التقليدية للدوران حول محور واحد فقط.
التصنيف التقليدي للملفات
- اللف المحيطي: يتم لف الخيوط حول محيط الأداة.
- اللف المتقاطع: يتم لف الخيوط بين الفجوات الموجودة في الأداة.
- لف متقاطع أحادي المحور
- لف محيطي أحادي المحور
- لف متقاطع متعدد المحاور
- لف متقاطع متعدد المحاور
لف الألياف التقليدية مقابل اللف الآلي
تقليديلف الأليافعملية قولبة شائعة إلى حد ما، تقتصر على الأشكال المحورية المتماثلة، مثل الأنابيب والمواسير وأوعية الضغط. يُعدّ جهاز اللف ثنائي المحور أبسط تصميم للإنتاج، إذ يتحكم في دوران المغزل والحركة الجانبية للناقل، ما يسمح بإنتاج الأنابيب والمواسير المقواة فقط. بالإضافة إلى ذلك، يُعدّ الجهاز التقليدي رباعي المحاور جهاز لفّ متعدد الأغراض، قادراً أيضاً على إنتاج أوعية الضغط.
يُستخدم اللف الآلي بشكل رئيسي في التطبيقات المتقدمة، وهو متوافق تمامًا مع لف الأشرطة، مما ينتج عنه قطع غيار عالية الجودة. تتيح هذه التقنية أيضًا أتمتة العمليات المساعدة التي كانت تُنفذ يدويًا سابقًا، مثل وضع المغزل، وربط الخيوط وقطعها، وتحميل المغزل المغطى بالخيوط الرطبة في الفرن.
اتجاهات التبني
استخدام اللف الآلي لـتصنيع مركبلا تزال العلب المعدنية تُبشّر بآفاق واعدة. ومن الاتجاهات السائدة اعتماد الخلايا الصناعية وخطوط الإنتاج الآلية والمتكاملة لتصنيع العلب المركبة، مما يوفر حلاً متكاملاً جاهزاً للتصنيع. ومن الإنجازات التكنولوجية الأخرى دمج التشابك مع عمليات أخرى، مثل الطباعة ثلاثية الأبعاد المستمرة للألياف ووضع الألياف آلياً، مما يُضيف الألياف إلى الأماكن المطلوبة بسرعة ودقة ودون أي نفايات تُذكر.
وقت النشر: ٢٥ أكتوبر ٢٠٢٤